Description
تتحدث هذه القصة عن «شجرة الدُّرِّ» الملكة المشهورة في التاريخ، التي حكمتْ مصر في منتصف القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي). ويعدُّها بعض المؤرخين آخر ملوك الدولة الأيوبية؛ ويعدُّها بعضهم أُولى سلاطين المماليك. وشجرة الدُّرِّ – أو شجر الدر كما جاء في بعض التواريخ – اسمٌ مشهورٌ جدًّا في تاريخ مصر، بل إنها تعتبر أشهر امرأة في هذا التاريخ، لعدَّةِ أسباب: منها: أنها أول امرأة وآخر امرأة تولَّت عرش مصر الإسلامية، فلا نعرف امرأة قبلها ولا بعدها – منذ أول عهد الإسلام إلى اليوم – تولَّت عرش هذه البلاد، تأمر وتحكم وتُولِّي وتعزل، وتُسيِّر الجيوش للحرب، وتوقع معاهدات الصلح، وتُعيِّن الوزراء، وتعقد الألوية للقواد، ويُنقش اسمها على الدراهم والدنانير، ويُدعى لها على المنابر في المساجد. ومنها: أنها كانت أول «مملوكة» تجلس على العرش، فتصير ملكة يدِين لها الملايين بالطاعة والولاء، بعد أن كانت جارية مُشتراة بالمال، يأمرها سيدها فتأتمر، وينهاها فتنتهي !
Reviews
There are no reviews yet.