Description
-
خلق الله الإنسان وزوده بقوة عظمى هي قوة العقل، حتى يتمكن من التمتع بحياة طيبة ، غير أن قوى البشر لابد وأن تصطدم ببعضها، فتطغى إحداها على الأخرى ، وفي ذلك فساد الدنيا وإفساد للحياة، ، لكن النفس خاضعة لإرادة عليا ، راغبة في نعمها، طامعة في خيراتها.
تلك الرغبة والرهبة هي الخضوع المطلق للذات العالية، وذلك الخضوع هو الدين الذي هو جوهر الكتاب ، فالدين عماد الحياة ومحورها الذي تدور حوله، والإنسان بلا دين لن تدخل الطمأنينة إلى قلبه ولم يقر له قرار. ومن هنا تنتابه الاضطرابات والهواجس وسيرى القارئ أن الدين عند المؤلف ليس ملجأ الضعفاء، ولكنه سلاح الأقوياء.
Reviews
There are no reviews yet.