دعت جائزة كنز الجيل التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية على هامش معرض أبظبي الدولي للكتاب، والتي تهدف إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية، والدراسات الفلكلورية، والبحوث، وتمنح للدارسين والمبدعين الذين قدموا أعمالاً تتناول الموروث المتصل بالشعر النبطي، وقيمه الأصيلة، وتضم 6 أفرع، هي المجاراة الشعرية، والدراسات والبحوث، والفنون، والترجمة، والإصدارات الشعرية، والشخصية الإبداعية.
وتواصل الجائزة استقبال الطلبات من داخل الدولة وخارجها إلى 30 يوليو الجاري، وتصل القيمة الإجمالية لكل فروع الجائزة الست، إلى 1.5 مليون درهم إماراتي، وسيُعلن الفائزون في الدورة الأولى للجائزة في نوفمبر المقبل.
وفيما يتعلق بشروط المشاركة في الجائزة، حددت اللجنة الشروط كالآتي: حيث سيكون الترشح لفئة \”الشخصية الإبداعية\” من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية واللجنة العليا للجائزة، أما الترشح لأفرع الجائزة الخمسة الباقية فيحق لكل من المبدع شخصياً، والاتحادات الأدبية، والمؤسسات الثقافية، والجامعات تقديم ترشيحاتهم فيها،
كما تشمل الشروط العامة للجائزة، مساهمة المرشح بشكل فاعل في إثراء الحركة الشعرية أو النقدية أو الفنية المحلية، والعربية وتنميتها، وأن تحقق الأعمال المرشحة درجة كبيرة من الأصالة والابتكار، وتمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية.
كما يحق للمرشح التقدم بعمل واحد فقط لأحد فروع الجائزة في الدورة الواحدة، فيما لا يحق للعمل المرشح أن يكون قد ترشح لجائزة أخرى بالأصالة أو النيابة في السنة نفسها.
ولا تمنح الجائزة لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو جائزة كبرى في اللغات الأخرى، إلى جانب اقتصار الأعمال المرشحة على اللغة العربية، باستثناء فرع الترجمة، إذ تمنح الجائزة للقصائد المترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى، وفرع الدراسات والبحوث، الذي يجوز فيه التقدم بدراسات بلغات حية أخرى.
وتتضمن الشروط كذلك احتواء العمل المقدم المنشور على ترقيم دولي \”ISBN تدمك/ ردمك\” لضمان حقوق الملكية، وأن تكون الأعمال الشعرية، أو البحثية، أو المترجمة منشورة \”ويجوز التقدم في فرع الترجمة بأعمال غير منشورة\” شرط ألا يمضى على نشرها أكثر من5 أعوام.
كما يحق للجائزة نشر الأعمال المتقدمة وفق ما تراه مناسباً بعد الدراسة والالتزام بمدى إمكانية تطبيقه، ويمكن للأفراد والمؤسسات التقدم لفرع الفنون حسب نوع الفن الذي تقره اللجنة في كل دورة، والمتمثل في الخط العربي هذه الدورة، ويحق للفائز التقدم للجائزة مرة أخرى بعد مرور 5 أعوام، على الفوز.
المجاراة الشعرية
وتُمنح جائزة فرع المجاراة الشعرية للقصيدة التي تتميز بقدرتها على مجاراة قصيدة \”يعل نوٍّ بانت مزونه\” للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالوزن والقافية.
الشخصية الإبداعية
أما الشخصية الإبداعية فستمنح لإحدى الشخصيات التي قدمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي، ودراساته، وفي مجالات الموسيقى، والغناء، والرسم.
أما جائزة فرع الفنون، فستُمنح لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، مثل الخط العربي، أو الفن التشكيلي، أو الفيلم القصير، أو العمل الغنائي، كما تمنح جائزة الفرع الرابع الدراسات والبحوث، للدراسات الخاصة بالشعر النبطي، على أن تتناول أساليب هذا الشعر، ومضمونه، ومعجمه، بأسلوب علمي ومقاربة بحثية جادة.
الإصدارات الشعرية
وتُمنح جائزة الفرع الخامس الإصدارات الشعرية، لديوان شعر نبطي يتمتع بالأصالة، شكلاً ومضموناً، ويشكل إضافة نوعية لهذا المجال الشعري.
أما الفرع السادس والأخير فهو الترجمة، وستُمنح جائزته لأعمال مترجمة لشعر الشيخ زايد إلى إحدى اللغات الحية، أو تكرم عملاً قدّم خدمة كبرى في نقل وترجمة الشعر العربي إلى اللغات الأخرى.
وكالات