Description
في عصر العولمة والتنوع المعرفي، يواجه التعليم تحديات جديدة في تكوين الهوية والحفاظ عليها. وهذا الكتاب يقدم رؤية شاملة للقضايا المتعلقة بالتعليم والهيمنة الثقافية ويبحث في كيفية التوفيق بين الحفاظ على الهوية الثقافية والاستفادة من فرص التعليم العالمي، إنه دعوة لإعادة التفكير في مفهوم الهوية في عالم متغير بسرعة، واستكشاف الطرق التي يمكن للتعليم من خلالها أن يكون جسرا بين الثقافات بدلا من جدار يفصل بينها.
وتعبر الهوية لأي أمة عن معالمها التميزية عن باقي الأمم، تجسد شخصيتها الحضارية، وتتكون هذه الهوية من ثلاثة عناصر رئيسية: الديانة، واللغة التي تعبر بها، والتراث الثقافي الطويل. وتأتي اللغة بعد الدين كمميز لثقافة شعب وتميزه عن الآخرين. ويلعب التاريخ والعناصر الثقافية دورا في صناعة الهوية. الهوية، حيث تنبثق مقومات الهوية الثقافية من الاشتراك في الدين واللغة والتاريخ المشترك والعادات والتقاليد.
وتهدف مرحلة التعليم الأساسي إلى تحقيق التماسك القومي من خلال التجانس الثقافي والفكري وتعزيز الإحساس بالهوية القومية، من خلال التواصل الحضاري ومواجهة التحديات السلبية للعولمة وتقريب أنماط سلوك الطلاب بما يتفق مع متطلبات المجتمع، حيث يعزز الولاء والانتماء ويساهم في تشكيل الشخصية الوطنية للأجيال الجديدة.
Reviews
There are no reviews yet.