Description
عاش العرب قبل الإسلام متفرقين في قبائل، لا تربطهم جامعة النسب، بل العصبية للقبيلة، فكانت القبائل في حروب ونزاعات دائمة، حتى أن القبيلة إذا لم تجد من تغزوه غزت بعضها، وظلوا هكذا زمنًا طويلًا، وعندما جاء النبي “صلى الله عليه وسلم” حاول إطفاء جذوة عصبية الجاهلية، فخمدت قليلًا، وأدرك العرب قيمة الاتحاد فلزموه، ولكن سرعان ما عاد العرب لما كانوا عليه من شِقاق، بعد موته “صلى الله عليه وسلم”، وكان مثل العربي الأعلى في الأخلاق هو المروءة، الصفة التي تندرج تحتها كل الصفات الكريمة، وعلى رأسها الكرم والشجاعة.
وفي هذا الكتاب يقدم مارون عبود ملخصًا لتاريخ الأدب العربي، يسهل على القارئ الإلمام بالموضوع، ويغنيه عن الاطلاع على المجلدات والمراجع؛ حيث يتناول الأدب العربي منذ عصر ما قبل الإسلام، مستعرضًا أبرز الشعراء الأولين، وأصحاب المعلقات السبع، ثم يعرض أشكال الأدب من شعر، ونثر، وخطابة ورواية، في عصر صدر الإسلام، والعصر الأموي والعباسي، وصولًا إلى عصر دخول المغول، وسقوط الدولة العباسيَّة، ما أسماه عبود بـ “عصر الانحطاط”، وأخيرًا يلقي الضوء على النهضة الأدبيَّة الحديثة، متناولًا سيرة أبرز روادها.
Reviews
There are no reviews yet.