Description
ليس هناك من شك في أن اليقين والأدلة الموضوعية مثل عليا طيبة، ولكن على أي ضوء وفي أي مكان خيالي نجدها؟.. لذلك ارتضى المؤلف، فيما يتعلق بنظرية المعرفة، المذهب التجريبي، وآمن بنظرية عملية، وهي أنه يجب علينا أن نسير في تجاربنا ونمضي في تفكيرنا حول هذه التجارب، لأن أفكارنا وآراءنا لا تتطور وتتدرج نحو الكمال إلا بهذا السبيل؛ ولكن أن تصر على أن نظرية من تلك النظريات ، وترى أنها حق لا يقبل الشك، فذلك خطأ عظيم ، فليس هناك من اليقين الذي لا يعتريه الشك إلا حقيقة واحدة، وهي تلك الحقيقة التي لم تقدر فلسفة الشك نفسها .
Reviews
There are no reviews yet.