Description
القرآن الكريم وإن دفع إلى التفكير الفلسفي، وكان المصدر الأول الذي استوحاه «المتكلمون» على اختلاف آرائهم ومذاهبهم، فإنه كان من ناحية أخرى حاجزا دون ضرب أخر من التفكير الفلسفي، نعني به التفكير الذي كان عماده الفلسفة الإغريقية، أو الذي تأثر بها إلى حد كبير، وذلك بفضل الآراء الحقة التي صدع بها ودلل عليها في كثير من المشاكل التي كان المفكرون والفلاسفة منها في أمر مريج.
Reviews
There are no reviews yet.