Description
طريق الحياة، العريض، الواسع، الفخم، يحمل الخلائق ألوفًا مؤلفة. وهو كالنهر، يبدأ عند منبعه بميلاد، وينتهي عن مصبه بانصباب، بانصباب في ذلك المحيط الأعظم الذي لا تكاد تجد له غورًا، وتأتي الشمس إلى هذا المحيط، تستخلص منه الحياة سحبًا، تعود بها إلى تلك المنابع، ترويها، وتغذيها، لتعود سيرتها الأولى، من ميلاد في أعالي الأرض عند نبع، ثم انصباب آخر الأمر عند محيط، في دورة لا تنتهي، إلا أن تعجز شمس عن استخلاص حياة، وهيهات! يقول المؤلف “ولكم حاولت أن أتوقف في هذا الطريق، في موكب الحياة الأعظم الأفخم، أسائل نفسي، عن هذا الطريق،لم كان، وكيف كان، وما زحام فيه، ولكن أبى زحامه الجاري أن أتوقف فيه” .
Reviews
There are no reviews yet.