Description
تقدم العلم والفن بتقدم المدنية وأصبح مقياس رقي الأمم مرتبطاً أولاً وقبل كل شیء بصحة أبنائها وحالة نموهم العقلى .. وكثيراً ما يقع نظر المرء على أفراد في المجتمع وأطفال في المدرسة يتميزون عن سواهم من الأفراد العاديين والأذكياء بصفات خاصة وسلوك شاذ ذي أثر سيء لا يتفق والقوانين الإجتماعية أو النظم الموضوعة. وقد خص الله هؤلاء الأفراد بالنقص أو الضعف العقلي الذي هو اختلاف عن العقل العادي في الدرجة فقط وليس في النوع ،كما أنه فطري موروث فی أغلب الأحيان أو بالأحرى في 90٪ منها – أما بقية الحالات فهى ناجمة عن فقد حاسة أو إصابة بمرض معد خطير أو إضطراب عصبي أو صدمة جسمية عنيفة – تسبب هذا النقص بعد الولادة أو أثنائها. والضعف العقل مشكلة حار فى حلها رجال التربية من قديم الزمان، فللضعف العقلي أنواع وطبقات متباينة، ولضعفاء العقول مميزات مختلفة متعددة ولكل عالم رأيه وبحثه وتجاربه.
Reviews
There are no reviews yet.