Description
عاشت فرانسواز ساجان الحياة التي تريدها لكنها لم تكن سعيدة، فقد اعتراها حزن وجودي ملأ جوانحها، ودفعها للانفراد بنفسها في حجرتها لمدة سبعة أسابيع متواصلة لتبث أحزانها للأوراق، وهكذا ولدت روايتها الأولى “صباح الخير أيها الحزن”، التي أصدرتها في مطلع خريف 1954م قبل أن تتم عامها الثامن عشر.
لم تكن رواية تقليدية على الإطلاق، وذلك لظروف كتابتها وأيضا لطبيعة موضوعها، فهي من جهة تدور في عالم المراهقين راصدة تقلبه واضطرابه، بسلاسة ودون النظرة الفوقية والتنظيرات المعقدة التي يمكن أن تصدر عن الكتاب الأكبر سنا ً، ومن جهة أخرى تتجاوز الرواية أحداثها لتكشف مع آخر عبارة فيها الستار عن تقييم خفي بين السطور للحياة العابثة في المجتمع الفرنسي البرجوازي.
Reviews
There are no reviews yet.