كان إسلاميًا حديثًا وأحد مؤسسي الحركة الوطنية المصرية وجامعة القاهرة. يُنظر إلى قاسم أمين تاريخيًا على أنه واحد من «النسويين الأوائل» في العالم العربي.
كان يعتقد أن المرأة المصرية هي العمود الفقري لشعب قومي قوي، وبالتالي يجب تغيير أدوارها في المجتمع بشكل جذري لتحسين الأمة المصرية. يُعرف أمين في جميع أنحاء مصر بأنه عضو في المجتمع الفكري الذي أقام روابط بين التعليم والقومية مما أدى إلى تطوير جامعة القاهرة والحركة الوطنية خلال أوائل القرن العشرين.
كان قاسم أمين من مؤسسي الجامعة المصرية الأولى، التي كانت تُعرف آنذاك بالجامعة القومية، وشكلت نواة جامعة القاهرة الحالية، وكان عضوًا في اللجنة التأسيسية لها. أصر قاسم أمين على أن مصر بحاجة إلى جامعة على الطراز الغربي.