Description
يخلطون المعتقد أحيانًا بالمعرفة على ما بينهما من اختلاف كبير؛ فالعلم والاعتقاد أمران مختلفان في تكوينهما ومصدرهما، وبالرأي والمعتقد يتم سيرنا، وعنهما تنشأ أكثر حوادث التاريخ. وبفضل مكتشفات العلم في الوقت الحاضر نرى إمكان حل تلك المعضلة ، وبحلها نقدر على الإجابة عن كثير من الأسئلة المهمة التي منها: كيف تستقر الآراء والمعتقدات الدينية والسياسية؟ ولماذا نشاهد في كثير من المتصفين بسمو المدارك اعتقاد الخرافات والأباطيل؟ وما هي علة عجز العقل عن تغيير عقائدنا العاطفية؟ فلولا نظرية المعتقد ليظل أمر الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها من المسائل غامضًا متعذرًا حلُّه، وليس العقل بمستطيع أن يفعل ذلك وحده.
Reviews
There are no reviews yet.