Description
“أدرك أن دافيدسون قد تدله في حب هذه المرأة، بقدر ما غالى في اضطهادها.. أدرك أنه كان يلقي بنفسه بين أحضان المعصية في الوقت الذي كان يجاهد فيه لإنقاذ هذه المرأة من براثنها. وأدرك أن الرجل الذي كافح لينقذ البغي من ظلمات الإثم، وليطهرها من أدران الرذيلة، قد وهن منه العزم في نهاية الصراع.. فاستسلم هو نفسه للخطيئة.. ثم أبت عليه نفسه بعد ذلك إلا أن يكفر عن ذنبه بدمه”.
هذه هي النهاية المؤثرة التي أرادها الروائي الإنجليزي الشهير “سومرست موم” لتحفته الفنية «الأمطار»، والتي تدور في الجزر الاستوائية حيث فرض قس متعصب سيطرته باسم الرب. على غانية لعوب وحاصرها حتى استسلمت له، ثم وقع في الخطيئة معها (كان يشتهيها طيلة الوقت دون أن يدري) ومن ثم انتحاره وصراخ الغانية أن كل الرجال خنازير.
Reviews
There are no reviews yet.