Description
استطاع التاريخ أن يوضح لنا فلسفة حقيقية وهي أنه لا يمكن أن يسود البشرية نظام موحد بل هناك حكمة في التنوع والتطور، والحقيقة الثابتة التي يمكن أن نخرج بها أنه من الممكن أن تتقارب الميول ومن الممكن أن تعيش المبادئ جنبا إلى جنب، وأن يكون هناك تعايش سلمي بين فريقي المصارعة المذهبية. وفي هذا الكتاب حاول المؤلف استعراض التاريخ بعصوره الثلاثة: القديم والوسيط والحديث شارحا دور الإنسان. وتطور المجتمعات ثم تناول فلسفة المفكرين وما كتبوا عن نظام الدولة وما تمنوه لكي يصل الإنسان إلى تحقيق سعادته، وبعد ذلك تكلم عن الديموقراطية، مفهومها، أسلوبها، وتطورها، ثم وضح بجلاء كيف أن هناك ديموقراطية تلصق بالنظام الرأسمالي وأيضاً ديموقراطية تلصق بالنظام الشيوعي. وتكلم عن الرأسمالية ودورها وأثرها وحكمها والفلسفة التي تعنيها. وتحدث عن ديكتاتوريات القرن العشرين واقتصرت على ثلاثة أنظمة هامة هي الشيوعية والنازية والفاشية .. وتحدث عن الاشتراكية وسماتها الاقتصادية .
Reviews
There are no reviews yet.