Description
في رواية “المنتهى الأخير” لمؤلفها خالد غازي تخدعنا شهرزاد بحكاياها ، وتدعونا لعالمها الحالم المخملي وقبل أن نشد رحالنا ونبحر معها عبر زمانها وزمن المنذر لنعيش ليالِ من لياليها الألف .. تصدمنا حكايا الدم والقهر والاغتصاب .. فشهر زاد اليوم فلسطينية الأصل مهمومة بالنضال، والأرض والحب أيضاً. الحب والفقد هما مفتاحا السر لرواية ” المنتهى الأخير”، فالحب هو الذي يربط بين شهرزاد والحفيد الذي يقف حائراً بين حبه الحقيقي لشهرزاد وقصص حبه التي لا تنتهي، والحب الأكبر في حياته هو لجده الشيخ عوض المتصوف الذي قضى عمره في ترحال بين المشرق والمغرب قاصداً الحقيقة ، وينظر إلى الدنيا كسجل كبير له نهاية حتمية، وهو يؤمن أن لا خلاص للإنسان إلا بنقطة ضوء يكتشفها بداخله فتضاء الروح في عالم ملكوتي له حلاوته لمن يدركه• والعلاقة بين الحفيد والجد هي الرغبة في الوصول إلى نقطة النور، الحفيد يعلم منذ طفولته أن عليه استكمال مسيرة جده.
Reviews
There are no reviews yet.