Description
إن المصادر التي نستمد منها معلوماتنا عن الحضارتين البابلية والآشورية – اللتين ازدهرتا في سهول دجلة والفرات، قبل العصر المسيحي- تكاد تكون مقصورة على النقوش والآثار الخاصة بهاتين الحضارتين. ويرجع الفضل إلى بوتا Botta، قنصل فرنسا بالموصل، في البدء بعمل حفائر منظمة بغية الكشف عن آثار إمبراطورية آشور القديمة، فهو الذي كشف في عام 1842م في جهة خورساباد Khorsabad عن مدينة دور شاروكين Dour- Sharrookin التي شادها سرجون Sargon في أواخر القرن الثامن قبل الميلاد. ولم يمض على ذلك زمن طويل حتى استأنف الإنجليزي لايارد Layard طائفة من الأعمال التي كان بوتا قد تركها فكشف عن أطلال نينوي القديمة وفيها المكتبة الهامة للملك آشور بانيبال، Assurbanipal (القرن السابع). وهذا الكتاب يلقي الضوء على حضارة). بلاد ما وراء النهرين ) والكتاب يضم بين دفتية قسمين، يتناول الجزء الأول الحضارة البابلية ، ويدرس الجزء الثاني الحضارة الآشورية .
Reviews
There are no reviews yet.