Description
-
“أشعر دائماً بأنني سأعود الى الحياة ثانية بعد موتي”.. هذه الجملة كانت ترددها دائما “ماري دوبليسيس” خاصة قبيل وفاتها في صيف 1846، وكان من يسمعها يستنكر أن تفكر فتاة جميلة مثلها في الموت وهي لم تكمل بعد عامها الثالث والعشرين، فلما مرضت فجأة واشتد مرضها كثر ترديدها لهذه المقولة أرجعوها إلى ما يسببه المرض من هذيان، لكنها لم تكن تهذي، ولم تكن تكذب، ومقولتها كانت وكأنها نبوءة سرعان ما تحققت، فقد ماتت “ماري”، وبعد موتها بعام واحد بعثت وعادت إلى الحياة، وما زالت تحيا إلى اليوم، ليس في صورتها الآدمية الفانية، بل كقيمة، وكشخصية أدبية كثيرا ما ألهمت الفنانين من صناع المسرحيات والأفلام في العالم أجمع. بمجرد موتها شعر “الكساندر دوماس الابن” بتأنيب ضمير تجاه حبيبته التي ظلمها، فقرر أن يكتب قصة حياتها في رواية، وهكذا خرجت “غادة الكاميليا” إلى النور بعد رحيل الشخصية الحقيقية بعام واحد، وقد حققت الرواية نجاحا لم يحققه قبلها عمل أدبي آخر، فتعددت طبعاتها، وتعددت ترجماتها إلى كل لغات العالم، وتم اقتباسها في أعمال فنية عرضت على شاشات السينما و قاعات العرض المسرحي في كل أنحاء المعمورة>
Reviews
There are no reviews yet.