Description
إن المشاهد في تاريخ الأمم الإسلامية أن أكثر رجال العلم والأدب والفن كانوا من الفرس أو السوريين أو المصريين الذين اعتنقوا الإسلام أو ظلوا على أديانهم القديمة، ولكنهم ازدهروا تحت لواء الإسلام، فهذه المدنية إذن مدنية إسلامية، وقد يكون في الأخذ بهذا الرأي ظلم للعرب واستهانة بتراثهم في بعض ميادين الحضارة، فقد كان للعرب شعر وأدب ونظم اجتماعية، وحسب العرب فخرًا ما قاموا به من فتوحات عظيمة وما خلفوه من تراث جليل.
Reviews
There are no reviews yet.