Description
هل توجد حقا روايات مظلومة؟
الحقيقة أن ثمة روايات رائعة لم تنل ما تستحق من الاهتمام، وهناك روايات أخري نالت وقت صدورها الكثير من المديح، لكنها سقطت سهوا من ذاكرة القراٌء مع مرور السنوات علي صدورها. والحقيقة أيضا أن الروايات الجيدة حتى لو لم تنل كلمة مديح واحدة تظل على نفس فتنتها وأهميتها، ولا تسقط أبدا من ذاكرة الكتابة حتى لو خيل لنا ذلك، هي فقط تكون في انتظار قارئ جديد ينكب علي قراءتها ويحاول إيقاظها من سباتها، ومن هذه الروايات بامتياز “قنطرة الذي كفر”.
“قنطرة الذي كفر”هي رواية عن ثورة 1919 كتبها الدكتور مصطفى مصطفى مشرفة في الأربعينيات، صدرت في طبعة أولى محدودة في أول الستينات من القرن العشرين، وهي الرواية الوحيدة لكاتبها، إذ أنها أول رواية مصرية كتبت كاملة بالعامية المصرية كما أنها من أوائل الروايات العربية التي استخدمت ما سمي في النقد الحديث تيار الوعي.
ومازالت الرواية تُثير الدهشة، نظراً لجرأة أسلوبها، في وقت شهد حالة صراع بين اللغتين العامية والفصحى ، ومؤلفها الدكتور «مصطفى مصطفى مُشَرَّفة»، شقيق العالم الفذ «على مصطفى مُشَرَّفة.
Reviews
There are no reviews yet.