Description
لم يكن سقراط فيلسوفاً فقط بل كان فيه من صفات الرسل والمصلحين، وكان يعتقد أنه تسلم من الأرباب رسالته فتفرغ لتلك الرسالة وكانت نفسه تحدثه بإصلاح وطنه إصلاحاً أدبياً ودينياً ، وأنه ما كان يستطيع أن يرد لبلاد الإغريق مجدها بدون أن يستردوا فضيلتهم ، فنشر طريقة جديدة للاهتداء إلى الحقيقة وإخراجها واحدة ثابتة من كل المظاهر المتعددة قليلة الثبات. وكل ما يحبه في الحق هو الخير الذي هو الشرط الأول للحق ، والمنطق مرتبط في نظره بالآداب لأنه أداتها.
Reviews
There are no reviews yet.