Description
يعد علم أمثال القرآن من أعظم تلك العلوم التي نشأت في رحاب القرآن الكريم ، فهو باب عظيم من معارف القرآن ، حيث اشتمل على كثير من الأمثال والمثل وهو بالتحريك مأخوذ من المثول وهو الانتصاب ، ومنه قول الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – على من أحب أن يتمثل له الناس قياماً فليتبوأ مقعده من النار ، ثم أطلق على الكلام البليغ الشائع الحسن المشتمل ، إما على تشبيه بلا شبيه أو استعارة رائعة تمثيلية وغيرها أو حكمة أو موعظة نافعة أو كناية بديعة أو نظم من جوامع الكلم الموجز ، فالمثل يدل على مناظرة الشيء للشيء ، فإذا قيل : هذا مثل هذا أي نظيره ، معنى الضرب للمثل : ضرب الله سبحانه وتعالى لعباده الأمثال ، حيث قال في كتابه العزيز: “وتلك الأمثال نضربها للناس” وكذلك ضرب الرسول – r – لأمته المثال ، وضرب الحكماء والعلماء والأدباء الأمثال.
Reviews
There are no reviews yet.