Availability: In Stock

الجانب الإنساني عند الحيوان

EGP150

  • الناشر: دار أزهى للنشر
  • المؤلف:  فانس باكارد
  • ترجمة: سعد غزال
  • سنة الإصدار: 2025
  • الترقيم الدولي: 9786338270711
  • عدد الصفحات: 226

الوصف

هل تمتلك الحيوانات ذكاءً حقيقيًا، أم أن سلوكها محكوم بالغريزة وحدها؟ في كتابه “الجانب الإنساني عند الحيوان”، يقدم لنا “فانس باكارد” رؤية ممتعة ومدهشة عن تصرفات الكائنات الحية، مستندًا إلى دراسات علمية وتجارب ميدانية قام بها باحثون متخصصون في محاولة لفهم قدرات الحيوانات الذهنية ومدى وعيها بسلوكها. كما يعرض المؤلف مشاهداته الخاصة، التي تضيف بعدًا أكثر عمقًا إلى هذه الرحلة الاستكشافية داخل عالم الحيوان.

شهد القرن العشرون اهتمامًا متزايدًا بدراسة السلوك الحيواني، حيث سعى العلماء لإيجاد أدلة تثبت أن بعض الحيوانات تمتلك قدرات عقلية تفوق مجرد التصرف الغريزي، مما أثار نقاشات علمية حول العلاقة بين الإنسان وبقية الكائنات الحية. لكن الخطأ الذي وقع فيه البعض كان الخلط بين التفكير الواعي للحيوان وسلوكياته الفطرية. صحيح أن بعض الحيوانات تُظهر قدرة على التحليل واتخاذ قرارات بسيطة، إلا أن الغالبية العظمى من تصرفاتها محكومة بالوراثة والغريزة، وليس بالتعلم أو التفكير المستقل.وتعتمد الحيوانات بشكل أساسي على مهارات متوارثة لضمان بقائها، وهي مهارات تنتقل من جيل إلى آخر دون الحاجة إلى التعلم أو الخبرة. فالكلاب البرية، على سبيل المثال، تهيئ أماكن نومها من خلال الدوران عدة مرات حول نفسها قبل الاستلقاء، وهي نفس العادة التي تكررها الكلاب المنزلية على السجاد، رغم اختلاف البيئة. هذه السلوكيات ليست نتاج تفكير أو محاكاة، بل هي غريزة متجذرة داخلها عبر الزمن.

ومن خلال مقارنة القدرات العقلية بين الأنواع المختلفة، يبرز الكتاب أن هناك تفاوتًا واضحًا في مدى قابلية التعلم لدى الحيوانات. فبعض الكائنات، مثل القطط، تمتلك قدرة أكبر على التأقلم مع البيئة مقارنة بحيوانات أخرى بطيئة الحركة مثل القنافذ. كما أن الزواحف تُظهر مهارات صيد متقدمة تفوق قدرات الأسماك والبرمائيات، فالتمساح، على سبيل المثال، يستطيع التربص بفريسته بصبر ومهارة تفوق أي مخلوق مائي آخر.

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الجانب الإنساني عند الحيوان”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *